samedi 21 septembre 2013

سرطان الذكريات السعيدة


وقت الي يقولو فذكر ... انا ما نحبش نتفكر
خاتر كيف نتفكر هاك اللحظات المزيانة الي تعدات اكيد باش نتفكر كيفاش وفات ...
انا مالناس الي كيف نبدا نعيش اللحظة نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ...
الذكرى في سبرنا اخبث مالسرطان بالاخص انو ذاكرتي قوية و نتفكر اللحظة الي عشتهم بالثانية و نتفكر كيفاش وفات و علاش وفات و نقعد نخمم كفاش كنت انجم نتفادا انو الحاجة هذيكا توفا و البدن يتعب مالتخمام و العينين الي تحوق ...
في السراط ما تعديتش ببرشا لحظات باهي ...
على قد ما كانو قلال على قد ما كانو مزيانين ...
يبداو كيف الموزيكا في مسرح كبير الضو طافي و ضو خافت احمر ...
خبى لون عينيها و ضو تاليفونها الي يشعل من بعيد كيف النجمة الي توريك ثنيتك ...
لحمك مقشعر مش عارف من الموزيكا المزيانة ولا من لوغة اجدادك ولا منها هيا ...
ووفات السهرية و مبعدها وفات الحكاية و بقات التصويرة ...
ثانيها اول مرة تتقابلو و انتوما متعاركين ... ما تحكيوش 
اما تروحو فرحانين ... بعد ما جات العين في العين ..
ووفات الغصرة متع اول نضرة ... متع اول سكوت قبل اول كلة ...
كيلومترات و وفات القعدة و وفات بعدها الحكاية و ما تقعد كيف العادة كان التصويرة ...

التصاور هذوكم ما يتفسخوش، منقوشين في عضم جمجمتك...
حروفهم محفورة في صرك ...
وكيف تقعد بينك و بينك روحك ما تصاور كل شي حلو و وفى يتعداو قدام عينيك ...
تحس صدرك كبس عليك، عينيك تحمار النفس ضياق، الدمعة محصورة و على اول كلمة في غناية دافية تتطرشق ...
تقوم بوجيعة في بدنك و حواق في عينيك تعدي النهار مخك في التصورة و الناس الي في التصويرة و تتفكر الي هاك اللحظة ما تتعاودش ...
يطلعلك العصب من حتى شي و تمشي تشري شبوك للناس الي في تصاور ذكراياتك لكل و تحاول تحملهم مسؤولية الي اللحظة المزيانة هذيكا وفات و الا تحسسهم الي حتى هوما لازم تبقالهم ذكرى ...
وغادي الوجوعة الاكبر كيف يتلفت و يقلك " لا ما نتفكرش " ...
اي ما يتفكروش خاتر ماهمش انت، كل انسان و ذاكرتو آش تشد ...
وانا الي يزيد يهبلني الي شبيني انا بركا شفتها الحاجة هذيكا مزيانة و شبيني نتفكر التفاصيل لكل ...
وكل تفصيل من التفاصيل يزيدك فوق وجيعة الذكرى وجيعة ...
السرطان يا ولادي يقتل بعد مدة ... اما الذكرى وجيعتها باش تعيشها مدام حي !!
وقت الي يقولو فذكر ... انا ما نحبش نتفكرخاتر كيف نتفكر هاك اللحظات المزيانة الي تعدات اكيد باش نتفكر كيفاش وفات ...انا مالناس الي كيف نبدا نعيش اللحظة نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ...الذكرى في سبرنا اخبث مالسرطان بالاخص انو ذاكرتي قوية و نتفكر اللحظة الي عشتهم بالثانية و نتفكر كيفاش وفات و علاش وفات و نقعد نخمم كفاش كنت انجم نتفادا انو الحاجة هذيكا توفا و البدن يتعب مالتخمام و العينين الي تحوق ...في السراط ما تعديتش ببرشا لحظات باهي ...على قد ما كانو قلال على قد ما كانو مزيانين ...يبداو كيف الموزيكا في مسرح كبير الضو طافي و ضو خافت احمر ...خبى لون عينيها و ضو تاليفونها الي يشعل من بعيد كيف النجمة الي توريك ثنيتك ...لحمك مقشعر مش عارف من الموزيكا المزيانة ولا من لوغة اجدادك ولا منها هيا ...ووفات السهرية و مبعدها وفات الحكاية و بقات التصويرة ...ثانيها اول مرة تتقابلو و انتوما متعاركين ... ما تحكيوش اما تروحو فرحانين ... بعد ما جات العين في العين ..ووفات الغصرة متع اول نضرة ... متع اول سكوت قبل اول كلة ...كيلومترات و وفات القعدة و وفات بعدها الحكاية و ما تقعد كيف العادة كان التصويرة ...التصاور هذوكم ما يتفسخوش، منقوشين في عضم جمجمتك...حروفهم محفورة في صرك ...وكيف تقعد بينك و بينك روحك ما تصاور كل شي حلو و وفى يتعداو قدام عينيك ...تحس صدرك كبس عليك، عينيك تحمار النفس ضياق، الدمعة محصورة و على اول كلمة في غناية دافية تتطرشق ...تقوم بوجيعة في بدنك و حواق في عينيك تعدي النهار مخك في التصورة و الناس الي في التصويرة و تتفكر الي هاك اللحظة ما تتعاودش ...يطلعلك العصب من حتى شي و تمشي تشري شبوك للناس الي في تصاور ذكراياتك لكل و تحاول تحملهم مسؤولية الي اللحظة المزيانة هذيكا وفات و الا تحسسهم الي حتى هوما لازم تبقالهم ذكرى ...وغادي الوجوعة الاكبر كيف يتلفت و يقلك " لا ما نتفكرش " ...اي ما يتفكروش خاتر ماهمش انت، كل انسان و ذاكرتو آش تشد ...وانا الي يزيد يهبلني الي شبيني انا بركا شفتها الحاجة هذيكا مزيانة و شبيني نتفكر التفاصيل لكل ...وكل تفصيل من التفاصيل يزيدك فوق وجيعة الذكرى وجيعة ...السرطان يا ولادي يقتل بعد مدة ... اما الذكرى وجيعتها باش تعيشها مدام حي !!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire