mercredi 25 septembre 2013

ريتوه منضري ؟ انساوه !

اي نعملهم و نعملهم اكثر ماللازم ...
كيما نحب كل شي مڨدي في قعداتي، كيما نحب كل شي مڨدي في علاقاتي مع العباد !
ستانست بكل شي مزين و مبرقش ... ستانست بالالوان !
ستانست بكل شي واضح قدامي و نعرف بلاصتو، اي لازم كل شي في بلاصتو كيما الكلام ...

اما سعات نفلت، بشر لحم و دم مش طرف لوح، نعرف الي انا ساعات نطلع ابرد منها اما هذا لا يمنع انكم ما تحترموش انفعالاتي ...
ولا خاترني سكوتي كيف نترفز ما تجدش عليكم ؟
ولا خاترني ما نوريش الي انا مكرز كيف نكرز يولي العيب مني ؟
برا يا سيدي باش نكونو واضحين انا مكرز من برشا عباد المدة هاذي و قررت باش ندخل في مرحلة انتقالية كاسحة شويا و باش تشوفو مني تصرفات شنيعة عالاخر !
وانا متاكد الي التصرفات الجديدة مش باش تعجب حتى حد ... عادي خاتر مستانس نعطيكم اكثر من حقكم و انا شطر حقي مش ماخذو معاكم !
الي باش يحس روحو ياكل في البخس و ما ينجمش يكمل معايا جملة من غير ما يصر باش يعرف لواش ... اما هذا شيستحق ...
الي باش يحس روحو يحكي وحدو ... يا يكمل يحكي وحدو يا يسكت ما عندوش حل آخر ...
الي باش يقدر الي نحسو يقدر و الي ما عينوش من غير تنوفيق و لوغة مضروبة متع الضروف يهز روحو و يمشي بالساكتة ...
الي يستحق باش نعمل مجهوف على خاطرو باش نقعدو صحاب و حباب مانيش باش ندخر ادنى مجهود ...
والي باش يقعدو في نطاق المعرفة السطحية راهو انا نحب هكاك و من غير ما يجتهد برشا باش نوليو صحبة ...
الي باش يوجعني باش نوجعو بقدر وجيعتو ومن غير مزية ...
والي يعمل خشم و يكبر خشمو يعرف وين يحطو ما عادش عندي وقت باش نثبت شبيه ...
لا عاد باش نسال على احوال الي ما سالش على حوالي ولا باش نتوحش الي ما توحشنيش ....
باش نولي نعمل روحي ما نراكمش حتى كيف تعرضوني في الشارع و من غير ما تجيو تسلمو باش تتصدمو عالاخر :)
والي باش يجيبها يصبر و يقول فترة تو تعدى ينحيها من مخو الحكاية ...

باش نرجع كيما قالو البعض متعجرف و حڨار و متملق 
باش نرجع نعاشر الحيوط الخايخة و قطاطس الخرب و البيران المڨملة و دخاني ...
مجتمع مريض ما يتعاش كان هاك !!

samedi 21 septembre 2013

ما توحشتكش !

كلمة توحشتك معندهاش معنى ...
في كلامي حاضرة، في سكوتي حضورك اقوى ...
في اليقضة باسمك نتمتم ..
في الليل بيك نحلم ...
في مرضي بيك نهتري ...
وكل قطعة في بدني باسمك تسبح ...
الروح ما ملكتهاش ...
اما نصبتك ربها ...
كيفاش نقلك توحشتك و انا نترشفك في قهوة الصباح ...
نشوف خيالك في دخان سواڨري ...
نشم ريحتك في كل زنقة ...
نحس خطواتك في كل ثنية ...
و تصويرتك كل ما نشوف روحي فالمراية ...
كيفاش نقلك توحشتك و انا نعبد ربّك !

وبعد ما وفات حكايتنا ... كيفاش نتوحشك ؟

كيفاش نتوحش و الكلام قليل ما نسمعو منك

كيفاش نتوحشك و ما نعرف منك كان بعدك
ما نغرف كان غشك و نطرتك
كيفاش نتوحشك بعد ما تحملت هبالك
هملتني و ما خليتلي منك كان خيالك
كيفاش نتوحشك و من اول كلمة تسكتني
كيفاش نتوحشك كيف عندك عادي تبدلني ...
كيفاش نتوحشك و انت بعدك و رجوعك بيدك ...
كاينو وقتي ملكك ولازمني نسنا ختر ما فماش غيرك ...
كيفاش نتوحشك وانت النفس الي يخنقني كيف نجي نتكلم ..
وانت الذكرى الي توجعني كيف نكون مع غيرك ...
كيفاش نتوحشك و انا وليت متوحش حياتي من غيرك ..
كيفاش


كرهتك و كفرت بيك

كرهت ريحة الدخان الي شادة في شعري و ريحة قطرات البيرة الي هاربة من شفايفي و لصقة بمريولي الي بلو عرق نهار خدمة في كرسي مكسر ...
كرهت بعدك في لحظة الي نستحقك تاقف بجنبي و تتحمل هبالي و تنرفيزي و كلامي المرزي كيما تحملت هبالك و بكاك ليالي ..
كرهت الشوارع الي كلها زبل و قطاطس جواعة و ريحة الشياط في كل باب بلاص و النصب الي تسكر عليك المادة  ...
كرهت نشوف التصاور و كرهت نشد مصورة نصور ..
كرهت نكتب على الي نحبها و كرهت نكتب على تمنيت نبات جنبها ..
كرهت اول كلمة كتبتها في هينيها و آخر كلما وشوشتها في وذنيها ...
كرهت اول شاهد على حبنا و آخر شاهد كيف تفرقنا ...
كرهت ندوة الصباح و قهوتي الكحلة و سواڨري و صوت فيروز في رديون بالترونزيستور ...
كرهت الحبار كيف يهبط سايل من ورقة تبلت بدومعي مش بدموعها ...
كرهت تصويرتك كيف تجيني عقاب الليل باش اتطلعلي السخانة و تهرب عليا النوم ..
كرهت هبالي و هبالك و هبالنا ببعضنا ...
كرهت الريحة متع ريحتك و كفرت بيها ...
كفرت بالنهار الي حلفت نتدفن في ترابك و النهار الي حبيت فيه عبادك ...
كفرت بالحب و انواعو ...
كفرت بالرفق بالقوانين و حقوق الحيوان ...
كفر برعشتي كيف يقولولي راك مش لباس ...
كفر بلحظة تمنيت نغفى على يد الي نحبها و باش تحبني تحت شجرة من شجراتك ...

بعد ما حبيت هذا الكل و فكيتهولي ما بقالي كان نقلب الحب كره و كفر .. فيك و بيك !

سرطان الذكريات السعيدة


وقت الي يقولو فذكر ... انا ما نحبش نتفكر
خاتر كيف نتفكر هاك اللحظات المزيانة الي تعدات اكيد باش نتفكر كيفاش وفات ...
انا مالناس الي كيف نبدا نعيش اللحظة نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ...
الذكرى في سبرنا اخبث مالسرطان بالاخص انو ذاكرتي قوية و نتفكر اللحظة الي عشتهم بالثانية و نتفكر كيفاش وفات و علاش وفات و نقعد نخمم كفاش كنت انجم نتفادا انو الحاجة هذيكا توفا و البدن يتعب مالتخمام و العينين الي تحوق ...
في السراط ما تعديتش ببرشا لحظات باهي ...
على قد ما كانو قلال على قد ما كانو مزيانين ...
يبداو كيف الموزيكا في مسرح كبير الضو طافي و ضو خافت احمر ...
خبى لون عينيها و ضو تاليفونها الي يشعل من بعيد كيف النجمة الي توريك ثنيتك ...
لحمك مقشعر مش عارف من الموزيكا المزيانة ولا من لوغة اجدادك ولا منها هيا ...
ووفات السهرية و مبعدها وفات الحكاية و بقات التصويرة ...
ثانيها اول مرة تتقابلو و انتوما متعاركين ... ما تحكيوش 
اما تروحو فرحانين ... بعد ما جات العين في العين ..
ووفات الغصرة متع اول نضرة ... متع اول سكوت قبل اول كلة ...
كيلومترات و وفات القعدة و وفات بعدها الحكاية و ما تقعد كيف العادة كان التصويرة ...

التصاور هذوكم ما يتفسخوش، منقوشين في عضم جمجمتك...
حروفهم محفورة في صرك ...
وكيف تقعد بينك و بينك روحك ما تصاور كل شي حلو و وفى يتعداو قدام عينيك ...
تحس صدرك كبس عليك، عينيك تحمار النفس ضياق، الدمعة محصورة و على اول كلمة في غناية دافية تتطرشق ...
تقوم بوجيعة في بدنك و حواق في عينيك تعدي النهار مخك في التصورة و الناس الي في التصويرة و تتفكر الي هاك اللحظة ما تتعاودش ...
يطلعلك العصب من حتى شي و تمشي تشري شبوك للناس الي في تصاور ذكراياتك لكل و تحاول تحملهم مسؤولية الي اللحظة المزيانة هذيكا وفات و الا تحسسهم الي حتى هوما لازم تبقالهم ذكرى ...
وغادي الوجوعة الاكبر كيف يتلفت و يقلك " لا ما نتفكرش " ...
اي ما يتفكروش خاتر ماهمش انت، كل انسان و ذاكرتو آش تشد ...
وانا الي يزيد يهبلني الي شبيني انا بركا شفتها الحاجة هذيكا مزيانة و شبيني نتفكر التفاصيل لكل ...
وكل تفصيل من التفاصيل يزيدك فوق وجيعة الذكرى وجيعة ...
السرطان يا ولادي يقتل بعد مدة ... اما الذكرى وجيعتها باش تعيشها مدام حي !!
وقت الي يقولو فذكر ... انا ما نحبش نتفكرخاتر كيف نتفكر هاك اللحظات المزيانة الي تعدات اكيد باش نتفكر كيفاش وفات ...انا مالناس الي كيف نبدا نعيش اللحظة نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ...الذكرى في سبرنا اخبث مالسرطان بالاخص انو ذاكرتي قوية و نتفكر اللحظة الي عشتهم بالثانية و نتفكر كيفاش وفات و علاش وفات و نقعد نخمم كفاش كنت انجم نتفادا انو الحاجة هذيكا توفا و البدن يتعب مالتخمام و العينين الي تحوق ...في السراط ما تعديتش ببرشا لحظات باهي ...على قد ما كانو قلال على قد ما كانو مزيانين ...يبداو كيف الموزيكا في مسرح كبير الضو طافي و ضو خافت احمر ...خبى لون عينيها و ضو تاليفونها الي يشعل من بعيد كيف النجمة الي توريك ثنيتك ...لحمك مقشعر مش عارف من الموزيكا المزيانة ولا من لوغة اجدادك ولا منها هيا ...ووفات السهرية و مبعدها وفات الحكاية و بقات التصويرة ...ثانيها اول مرة تتقابلو و انتوما متعاركين ... ما تحكيوش اما تروحو فرحانين ... بعد ما جات العين في العين ..ووفات الغصرة متع اول نضرة ... متع اول سكوت قبل اول كلة ...كيلومترات و وفات القعدة و وفات بعدها الحكاية و ما تقعد كيف العادة كان التصويرة ...التصاور هذوكم ما يتفسخوش، منقوشين في عضم جمجمتك...حروفهم محفورة في صرك ...وكيف تقعد بينك و بينك روحك ما تصاور كل شي حلو و وفى يتعداو قدام عينيك ...تحس صدرك كبس عليك، عينيك تحمار النفس ضياق، الدمعة محصورة و على اول كلمة في غناية دافية تتطرشق ...تقوم بوجيعة في بدنك و حواق في عينيك تعدي النهار مخك في التصورة و الناس الي في التصويرة و تتفكر الي هاك اللحظة ما تتعاودش ...يطلعلك العصب من حتى شي و تمشي تشري شبوك للناس الي في تصاور ذكراياتك لكل و تحاول تحملهم مسؤولية الي اللحظة المزيانة هذيكا وفات و الا تحسسهم الي حتى هوما لازم تبقالهم ذكرى ...وغادي الوجوعة الاكبر كيف يتلفت و يقلك " لا ما نتفكرش " ...اي ما يتفكروش خاتر ماهمش انت، كل انسان و ذاكرتو آش تشد ...وانا الي يزيد يهبلني الي شبيني انا بركا شفتها الحاجة هذيكا مزيانة و شبيني نتفكر التفاصيل لكل ...وكل تفصيل من التفاصيل يزيدك فوق وجيعة الذكرى وجيعة ...السرطان يا ولادي يقتل بعد مدة ... اما الذكرى وجيعتها باش تعيشها مدام حي !!

التصوّف


كان العالم بالنسبة لهذا الشخص كالسجن الانفرادي ...
ولم يكن هذا السجن عقوبة لتصرفه المشين مع بقية مساجين السراط ...
بل كان يسجن نفسه بنفسه في زنازنة انفرادية لانه كان يستمتع بالخربشة على الحيطان اكثر من حديثه مع البعض ...
اما الامر الاكثر متعة في زنزانته الانفرادية كان ذاك الشباك الصغير الذي يطل فلى زنزانة انفرادية في الجهة المقابلة ...
فتاة "غنجة" كان ينتظر كل يوم ان يلتقط شيفرة م شيفرات عينيها "العسلية" ...
ان يلمح بعض حركاتها ...
كلما ابتسمت كادت انفاسه ان تنقطع حد الاختناق و الموت ...
كان يسميها باسم من اسماء القمر ...
كانت جدران تلك الزنزانة ممتلئة ببعض الصور التي رسمها عنها ...
لم تكن صور تجسيدية بل كانت صور شعرية ...
كان لا يريد ان يزوره احد ليس خوفا من ان يخترق وحدته بل كي لا يقرا احد الكلمات التي ابتكر من اجلها ...
كان مثل القتلة المهوسين ... قمة في الصبر و في اقتناص اللحظات المناسبة للانقضاض ...
كان و لا زال يغار حتى من كلمة استحسان قيلة فيها ... فكان يبتكر كلمات استحسان اكثر وقع عليها ليس كسبا لودها بل لكي تدرك ان الكلمات في غزلها ليس لها معنى ...
كي تدرك ان الصمت و الخشوع و التعبد في حظرتها هو المطلوب لا غير ...
وانا التعبد و الخشوع لا يعني ضعفا و لا تقربا عن طريق الرجاء بل ايمانا بما تحمله في صدرها كما يامن المتصوف بالغيب ...
اي كانت تلك الزنزانة بمثابة عزلة المتصوف في احد كهوف الجبال مسخرا كل جهده العقلي و الروحاني للتقرب من ذلك الشخص ...
تعلم من تصوف الذين سبقوه في حب الله و الايمان بغيبه و طبقه في حبها و الامان بان يخضع القدر تحت قدميهما يوما و يكونا معا !

التصعليك


الناس كيف يقلولهم يا صعاليك يكرزو و يفدو و ما تعجبهمش ...
وانا امنية حياتي نعيش صعلوك، نخدم النهار في سوق شيال، في الشوارع زبال، صانع نجار، الفرنك بعرقو ...
على فمي كان الكلام الطيب في نهارك زين في نهارك دڨلة و حليب في نهارك اسعد الايام في صباح الورد يا ورد و صباح الياسمين يا فلة ...
في الله يبارك و الله المستعان و يفضلك و يباركلك ...
الفم و الصباط يضحكو ..
يطيح الليل نكركر جراتلي و نتركز في خمارة ...
نسمع حديث الناس و نقيد الاحول ...
نضحك مع الي يضحكو ...
لين تشيخ الجلغة و في زيد الشيحة و بڨلة ليها ...
و يا سكران يا سكران صحة لفمك العطشان ...
والزوز صوردي الي جابهم الصباح مديهم الليل ...
نكمل سكرتي و نخرج نخيط النهوجات نهج نهج ...
و ننقص الماء في الزناقي ...
و نحكي مع قطاطس الخرب ...
لين نلقى روحي تحت شباكها ...
الي نعقلو من ريحة الصديد الي فيه ...
عندهم مديدة لتالي دهنوه طلعت الشباك من ضحكتها ...
نفرش كرضونة و نتفكر اول مرة ريتها ...
السفساري الحرير يلمع لعان و خلخال بو رطلين فوق الحنة، حمير و غبير خفاف بالسيف يتشافو ... الشفرة تذبح و العيون العسلي الي ليها نركع و نصلي و التبسيمة الي تذوب و الخدود التفاحي الي زادو في جراحي ... تتمختر في السوق تقول تضرب بڨادومة في عروڨ ڨلبي ... تمشي حفيانة على ڨبري ...
الدلال و الفيانة و الريح الطيبة ...
مشيتها بالرنة ... زلزال يرعش بدني مع كل حطة ساق ...
و انا تحت هاك الشباك نقعد نتمتم في غنايتها الي تحبهم مالفجعة تحل الشباك و اطل تقول شكون يخنس حسي من خوفي عليها و من خوفي لا تراني و الا يراوني ...
نبات نقرالها في ما كتبو الصعاليك في الجاهلية من قبلي و نكتبلها الي في ڨلبي واجعني و الحنين الي كل ليلة تحت شباكها يرجعني ...
نعيش صعلوك تحت شباكها و ما شاهد علينا كان نداء الليالي و قطر الدهن الي على حيطها و صديد شباكها ...
و ما شاهد عليا كن كلامي و تصاورها في منامي ...
صعولك لا تعرفو لا عمرها شافتو ...
وهو عايش من شوفتها في السر و ضحكتها من وراء البرسيان الي ما يوري كان خيالها

الخروج عن السراط : ليس كفرا


كان السراط مزدحما فقررت ان اتنحى جانبا لبعض الوقت ...
لاقع كالمغفلين في براثن العلاقات ...
لاكتشف معنا ان تحب ...
كنت من هواة العلاقات العاطفية الفاشلة حتى و انا خارج السراط ..
لكن ما احلى التمرد ... 
ان تخلق لنفسك مسار بعيدا عن اعين الجميع ...
ان تختار ان تقترب الشخص الذي لم يكن يتوقعه احد ...
او ان تكون جانب شخص اختار هو ايضا الخروج عن السراط ...
المتعارف عليه هو ان هذه العلقات لا تدوم طويلا لاننا لا نطيق الابتعاد عن السراط كثيرا او ان طاقة تحملنا لمخاطر الخروج عن السراط  و عقوبات القوى العليا المسلطة على المنشقين ليست بالهينة ...
لكني كنت استمتع ...
انا مغامر ... لا طالما عشقت المغامرات ...
انا مقامر فاشل ... ولكن استمتع بالقمار في علاقاتي العاطفية ...
ليس من الهين تحمل طعنات ... لكن تعلمت لملمة الجراح بمتعة ...
تعلمت ان من بقي على السراط و لم يتجرأ على العصيان عاش و مات ولم يعرف معنى الحياة الحقيقي ...
من الجميل ان ترى العالم من الخارج من فوق و من زوايا اخرى ...
دقات القلب المتسارعة ..
دموع و ضحك في نفس الثانية ...
لا تخضع المشاعر لقيود ...
سيلان من الحب و التهور ...
الغضب في اسمى معانيه ...
العناد ...
الالحاد و الزندقة ...
قررت ان احيد عن السراط ...
لان الكفر بالاعراف معرفة ....
لان اسم امي كان التحدي !!

البحر


البحر في مفهوم الانسان الفنان هو السكينة و الهدوء و الانقلابات و التشقلبات الانعكاسية و الشروق و الغروب و قضيب سنجاب فوق السحاب ...اما في سراطي انا ما عندو حتى علاقة بالرومنسية الرقمية و بصبلي دينار آ حبي ...

البحر مالاخر في عرفنا هو الموت ...تبدى حكاية البحر في قهوة القصب في احد الاحياء الشعبية، اول كلمة في الحديث خفف حملك و وين باش نڨونو ...الخيط هذا سيڨورو ولا ما يوصلش، شمشا السوم و منين نخرجو ...في انصاف الليالي الرجال تتسرسب تبتبت على حوال البحر، تڨون لين يركح و يركح البلانصي و يركح مولى البلانصي ...الي قتلتو البطالة و يحب يشوف حل، الي مڨطع من حكم، الي حاطط في مخو الجنة ...مانيش انا باش نحكيلكم على الحرقة و اسبابها لكلكم تعرفو ...البحر بلاعة مش كان للحراقة ...ا

ما زادة للبحار الزوالي ...للعوام الي خانتو ساقيه ...بلاعة لبرشا احلام حبت تكبر ...في سراطي وانا ماشي عرضني ميناء صغير و كمشة فلايك صغيرة زرقة و حمرة و بيضة باساميها الي على نسواين البلاد تسمات ... محبوبة ، بية، عيشة و سعات شاذلية ...

الشباك و الكركارة في كل تركينة حبل خشين بلاح بالشمس مربوط بحجرة ...زويز بحارة و كعيبات كودية على الصقالة يجسو في البحر ...رديون يخرخش يستناو في النشرة البحرية في الاذاعة الوطنية ...نهارتها الحال برد و هاك الغناية متع الخمسة متع الصباح في الاذاعة الوطنية ... الي تفكرك باش تلبس مليح ..."الدنيا برد ... الدنيا برد ... عم سعيد بيسقي الورد" ...

الشمس مزالت كيف طلت حاشمة تعطي في شويا ضو ازرق على اخضر في بلار قهوة البرط ...وين كنت قاعد مع شويا بحارة ...الرجال بعد تصبيحة في القهوة و بعد مالموجة عدات ليلتين و صبحية تتكسر على الشقوفات الي مطيشة تستنى باش يهدى الموج و يطلع الحوت لفوق شويا و يشد في الطعم ...

شويا شيطانة على شويا كانوليكا و شويا بابت خبز ...لكلها لابسة الزي الرسمي ... دنقري ازرق ماشي و يبياض كبوس احمر صوف شتوي ... صندال بلاستيك على ساقين مشققين من الملح و صوابع ايدين بين الحلة و الحلة حلة من خياطة الشباك ...صاشي كحلة فيها ما يدفي في الشتاء في عرض البحر ...

الڨاميلا و شويا ماكلة عالاغلب مدبشة كذابي (محمصة بالخضرة و الفول و العدس) ... تتسمى كذابي خاطر ما فيهاش لحم ... شكون يخلط عليه هالايمات ؟!التبسيمة هي هي حتى كان الڨاجو لصفر فارغ ...و الرجال تنبر على غلة بعضها ...يتعدى النهار بين الضحكة و الحسرة على فلان الي كلاه البحر هاك العام ...

بين التنهيدة و كلمة "آش رملت نساوين ها لزرڨ " ...يتعدى النهار و خوه و الحال هو الحال ...الڨاجو فارغ و الڨلب معبي ...نهار يسترزقو و عشرة ياكلو من رزق هاك النهار ...وكيف تسأ آش لزهم على الصنعة يقلك غرام البحر مصيبة ...و البحر كيف براد علاء الدين كان طلعلك الجني يتحلك باب العرش ...وكان طلع البراد فارغ هوكا طيب فيه التاي ...


البحر ماهوش رومنسي لهاك الدرجة ... البحر بالوعة و ما يتمنش و ما تمنوش حتى على سرك ما تعرفش وقتاش يتڨرعو و يفضحك !!

اتلانتيس


كايف ما كنت فاشل في العلاقات الانسانية و كنت منسلخ عن المجتمع و شاذ في تعاملاتي مع الي يعيشو فيهقررت نعيش بين اكوام الوراق المكتوبة و الي باش نكتب فيهانعيش بين قصص و حكايات الي سبقوني في الورقات الصفر الي بالغبرة و ريحتهم البنينة ولا بين وراق الكتب الجدد الفاوحة الناس وقتها تاكل بكروشها و انا ناكل الوراق بعينيا و قبل ما نشد الورقة و القلم قريت برشا و ناقشت برشا الكتب بيني و بين روحيكنت كيف نسكر البيت و نحل الامبوبة متاعي ونبد نعوم بين امواج الحروف و نتشعبط بين الاسطر و نقاوم الكلمة الي كيف الخنجر في صدري و نحاول نبعد على الكلمة المسمومة و الفكرة المهمومة نشوف الشخصيات متع الكتاب قدامي، ديكور البيت يتبدل، الدنيا تتقلب مسرحية يمثلوها صحابي اما باسماء و شخصيات الي العباد الي نراها في الكتب ..

اي قلت صحابي، عندي صحاب ... مجموعة من الشواذ الاجتماعيين كيفي اما كل واحد على طريقتو الغلطة هوني الي حاولت نخرج بالتصاور الي قعدت في مخي للشارع، قلت بالكش "المثقفين" يفهموني و يحاولو يفسرولي الي صاير نحاول اناقش معاهم الشخصيات الاحداث الي صاير بيني و بين الكتبالارق كيف نقص على كتاب و مزلت ما نعرفش مصير واحد من شخصياتو ...

النهايات الي حلمت بيها، الكمالات الي تخيلتها ...

الخاتمات الي حاولت نكتبها باديا قبل ما نكمل نقرى الكتب ...

نلقى روحي نحكي مع اشباه اشخاص، نلقى روحي نحكي مع عباد الكتابة و الكتب عندها مجرد آلية من آليات التبزنيس، ناس تحتكر الثقافة و تحتقر "القادمين الجدد" على الثقاف، ناس تستخايل انو درويش كتبلهم او كنفاني عينهم اوصياء على كتبتو وكانهم اول الاولين و آخر الاخرين في الثقافة، نلقى الناس الثقافة عندها سلعة للبهرجة و التملقنلقى ناس تحكي على كتب بالارقام مش بالقيمة، نلقى ناس تقيم في ورشات و هي ما تعرفش معنى كتاب ...

ما تعرفش الي الكتاب هذاكا كيف تكتب راهو تكتب في مرحلة من حياة الكاتب و مرحلة من تاريخ بلاد الكاتب و مرحلة من حياة الكرة الارضية ...

ما تعرفش شمعنتها تاريخ و جغرافيا، و خلفية ثقافية و اجتماعية لكاتب ...

الكتاب بالنسبة ليهم مجموعة اوراق للقراءة و تعلم بعض المفردات ...ما يعرفوش انو الكتاب نفخة من روح من كتبه و يحب يمسنا بيها ...ما يعرفوش ان الحالات الي في الكتبات معدية ...ما يعرفوش شمعنتها انك تحاول تتقمص شخصية و تتعايش مع الشخصيات الاخرى ...

ما تعرفش شمعنتها البحث عن الذات في كتابات ناس اخرين ...ما تعرفش شمعنتها موسيقى الاحرف ...ما تعرفش شمعنتها ان تعيش القراءة ...و خلينا من الكتابات و الكتيبة عاد ...انا و بعض الاصدقاء نسميوهم شعراء البزولة، الناس هذي ما تعرفش شمعنتها الاباحة في الشعر او في القصّ الشهوات و الغرايز و الكلب الجنسي متاعهم يتكتب بكلمات مبتذلة و سوقية بقوافي ملصقة تلصيق و يقلك هذانص حر و فني و مبدع و كمشة عباد تصفق من عدم لمجرد التصفيق ...وزيد كثر الاستخراء و الاسهال الدماغي في الصفحات الاجتماعية بحثا عن الشهرة الافتراضية ...

لمجرد الحصول على اللايكات و الفانات و الملحسين و الملحسات ...هذا السبب الي انا ما لقيتش مدينة الثقافة في السراط متاعي ... وهذاكا علاش ديما نسمي مدينة الثقافة اتلانتيس نسبة للجزيرة الي ابتلعها البحر في احد اساطير افلاطون ...

السراط متواصل لكن بدو مثقفين ...

الشذوذ الاجتماعي


الوحش ... لا لا مش هوا !!الي نشوف فيه واحد عينيه محوقة و غارقة في وجهو ... اصفر تقول ما فيهش دم قعدت نغزرلو باهت حس الي انا ترعبت منو شويا و مبعد الفجعة كلي حبيت نعرفو شكون، سالتو هو شكون شسمو شيعمل محدو واقف في الثنية ...قالي انا "شاذ اجتماعي" .. ما فهمتوش قتلو فسرلي جابلي كرسي و قلي اقعد باش اتطول شويا بحذايا !جاب الكرسي و عطاني سيڨارو وقلي شعل شعلت و ركزت مع حكايتو الي بدات بيه كيفاش كان صغير ما يعرف الشارع كان من نقبة الباب الحديد الكبير و الرزين الي في دارهم و كيفاش كان يتبع في ولاد و بنات الحومة من البركون و هوما يلعبو، هو مكانش يخرج على خاطر امو و بوه ما يحبوش و يخافو عليه مالخلطة، حطوه في قفص وقت الي كان لازم يعيش صغرو كان حافظ ولاد حومتو من ضحكتهم مش باساميهم و كان يعرف شكون الغايب فيهم على البطحة كيف ما يسمعش صوتو و القراية الي بعيدة على الدار و المكتب الي يمشيلو وحدو من السنة الثانية ابتدائي و القراية و النوم و النوم و القراية حتى لين قرر بوه كيف وصل للخامسة ابتدائي يقريه بحذى الدار

و تعرف وقتها على صديق طفولتو و صديق عمرو لحد الآن و تفكر اول كلمة زايدة قالها و تفكر اول عركة و اول دمغة و تشيطين الكولاج و الملاوي و هريسة اللوز و كيفاش بدا يعرف العباد و يخرط عليهم و يمشي للقهوة يتفكر 11 سبتمبر 2001 مش على التوين تاورز اما على بوه عزيزو الطاهر الي توفّا و كيفاش باش ينقل من حومة و اول عركة في الحومة الجديدة و اول اصحاب في الحومة هذيكا و اول نهار في الليسا و اول علاقة مع فتاة في العام الاول وآخرها في الليسا بما انو كان عايش في عالم وحدو و بعد خروجو من الليسا بدات المآسي و بدى يحس بالشذوذ الاجتماعي يمكن من تاثير الكتب الي قراها و انو ماترباش في وسط العباد تربى في وسط الوراق و هو ما خلاه يلقى صعوبة في التعامل مع العباد و كان يتفادى انو يكون قريب منهم و حتى كيف قرب منهم حس بالتعب اكثر من كيف يبدى وحدو ..

حس الي المخاخ ما تحكيش مع بعضها و بعد تعلم يصفي عبادو وبدا يلوج على الشواذ اجتماعيا الي كيف حالتو تعرف على برشا ناس متعبهم المجتمع اما مش مسلموين كيفو و شادين الوحدة و مكتفين ايديهم ... ناس تحارب و ناس تحب تعطي نفسها للدنيا ... حاول و قرا و جند روحو و بدنو بهاك الافكار كيما قال غسان كنفاني "لك شيء في هذا العالم فقم" قام نفض حطام سنين مكدس على كتافو و حاول يعيش اما كيف حاول ما عاشش لروحو عاش لغيرو ... تعب اما هاك التعب كان يستحلاه كيف يشوف الناس الي تحبها فرحانة كيف يشوف اصحابو زاهين ما بيهم شي ... كان ما ينجم يرقد يتبسم الا ما الي في حياتو لكل يتبسمو ...

كان يحاول يقلى الحل لهذا و هذاكا و كان هو بيدو الحل انو هو يكون مرتاح ... عين روحو ملاك حارس للناس الي يحبهم مدام القوى العليا مطفية الضو ... قتلو امالا كيف فرحان شبيه بدنك تاعب هكا ... قلي البدن هلكو السهر و هلكو الدم الي نكتب بيه في عوض الحبار و العينين غرق من كثر ما دمعت ... اما الروح ؟ الروح متغذية و فرحانة ما يهمش البدن ... البدن فاني اما الروح روح ديما حيا بيناتهم !!طاح السياڨارو الثاني على هزت راسي نلقى السيد الي قدامي ولا مراية و والوجه الي في المراية وجهو الي هو خيالي ولا انا كيفاش نتخيل و نصور روحي كان السيد الي سخفت عليه و تفجعت منو هو انا ...شعلت السويڨر الثالث عزمت النية و شديت الثنية ببركة سيدي ماركس

الغيرة و الحب الاعمى


مع اول خيط ضوّ عينيا تحلو و تبع خيط الضو الاذان ...ريحة القهوة العربي الي تفوح من الزناقي ...قطاطس الرماد تتكسل معايا ..صوت القباقب و الصابوات ...ريحة العطر ..ابيض السفساري بازق السنڨري ...لكلها قامت اتدب و ماشية تكلت على ايامها مدام العزاب راقدين و هوايتهم البطالة، وكيما يقول هاك المثل اخدم هالتاعس على الراڨد الناعس ..كملت السراط متاعي مخلي هاك المدينة في حالها العادي ...السراط ماشي و يضواق و السخانة ماشية و تزيد و جاية من بعيد اسواط تتضاحك لون السماء تبدل احمر و العباد حوايجها ماشيا و تخف ، حسيت روحي قريب من جهنم، على هزة راسي الفوق نلقى بلاكة مكتوب عليها ...مدينة "الغيرة" ترحب بكم ...و انا ماشي في كل نهج زوز يتعاركو، كان مش برشا يتعاركو ... ريحة الكذب تفوح، وما تسمع كان الغورة و الفكان و الضرب و المضروب ...الودع ما يعجبش قدمت لقدام نلقى راجل كبير قاعد على كرسي و يتفرج قعدت بحذاه و بالطبيعة سالتو كيفاش لكلها تتعارك و هو قاعد ...قلي انا كنت كيفهم و مبعد الي كنت نتعارك معاها و نعارك عليها فدت مني و هجت و لكلهم باش يوليو كيفي يا وليدي الغيرة بلوة و نارها تحرقك قبل ما تحرق الي تحبو و بعد ترصيلك وحدك، يا وليدي الزيادة منها مرض و نقصانها و مرض و نحنا بني آدم ما نعرفو نشدو الوسط كان في الكياسات و انت وليدي ضاهر فيك مش متع الشي هذا افصع خير ما يعديوك ...سمعت كلام السيد و هزيت روحي و فصعت و انا خارج حسيت النفس تبدل و الهوى برد ...شديت الثنية ومعادش فاهم باش بش نطيح المرات الجاية

مقدم مزروب فماش ما هالسراط يوفى و نرتاح ندعثر في حاجة ما عرفتهاش شنوا جيت مكبوب على وجهي، على هزت عيني بعد الترهويجة متع الطيحة نلقى مكتوب في القع على قد ترهيجتك على قد ما تحبها جيت باش نهز راسي تضربت في حاجة طلعت بلاكة مكتوب فيها هذي ضربة باش تفيق على وضعك و انا مرهوج بالطيحة و السطعة نلقى بلاكة قدامي مكتوب فيها "الحب الاعمى" و انا مقدم نتفرج نلقى ناس مسكرينلهم عينيهم و تدعثر في بعضها و اتطيح و تعاود تقوم و جماعة اغرين تلمس في بعضها عالعمياني و واحد بعصابة يجري في جرة وحدة اخرى عينيها ماهيش مغمضة ... فهمت علاش التركيبة الي تكركبتها و البلاكة الي سطعت فيها راسي ...هزيت روحي وانا نضحك بالدموع على الشي الي ريتو و كملت الثنية ...اما لازم حاجة تفزدلك الجو ... هزيت راسي و ريت الوحش ... اي الوحش الي حكاولي عليه ...لشنوا يشبه ؟!!

البلاد


ما بعتش ...هزيت هاك الشكارة و خرجت و تفكرت الي في ثنية السراط فما ناس سراقة و ناس متمعشة، قلت هاك طرف الحب الي خرجت بيها من الدنيا يكملوش يرزيوني فيها، كفنت في كل بلاصة في بدني شويا باش ما يضهرش وكملت ثنيتي وانا ناسي الي المتمعشين يشمو ريحت السلعة من بعيد و تفكرت الي هوما زادة كيما هاك الخرافات متع الاغريق الي هوما يزغرطولك و يوشوشولك في وذنيك و يحلولك في الجنة ذراع و من بعد يفكولك الي يقدرو عليه قبل ما تفيق و تڨطع و لا يفكولك كل شي و يطيشوك من بعد كيما تفكرت الي انا تعديت عليهم في السراط و عملو فيا اما لباس ما سرقوليش كل شي وانا نتمشى و نلعن في بو هاك النهرات نلقى ابناك على الاجناب تقعد و تدلدل سقي بين هواء و فضاء باش تشهي الشواطن و برا

الحاجة الباهية الي في الكراسي هذوما الي هوما يحطولك الغناية الي تحب تسمعها في وقتها و يحطلك الموزيكا الي تعطي لمحة على حالتك انا قعدت و نسمع في صوت كمنجة جاي من بعيد و عباد تهلل و تكبر و تصيح الله الله يالعفريت ... اي نعم الشيخ العفريت يغني "يفاطمة بعد النكد و الغصة يدور الفلك و نروحو للمرسى" ... "في الليل نحلم بملڨاك " ... "يعلم بيا يا فاطمة ام الخدود نڨية"  ...تبسمت و تفكرت شكون كان يقلي يا "وسّ" ما تعرفش على الدنيا و هاك الكلمة قداش كان تصبرني ...بعد ما مخط مخي وقمت هاو النفاخ في العينين كملت الثنية وصلت لبلاصة تقول بلاد فكرتني في سيدي بوسعيد الحيوط البيض و الشبابك الزرق و ريحة الشيشة من العالية تفوح و هو الهوى البحري

تفكرت الاسامي متع الصغيرات الفرحانين بعلاقاتهم العاطفية المكتوبين علي الحجر و البوطواتو تفكرت غنايات على هاك البلاصة الي كلامهم ما يكفيش يحكي على اسرارها نتفكر الضحكة و الفرحة في غنايات "Henri Tibi" الغصة في كلمات "Brel"
 الحروف و البوس الي حرق شفايف في كل تركينة من هاك المدينة 

تفكرت كيفاش سنين كانو عايشين فرحانين لا يهمهم لا في ملة لا في دين نتفكر كيف تتشابك الايدين و تحمار الخدين الحب خمرة تتشرب من يد الي تحب نتفكر اول بوسة وراء مقام بوسعيد الباجي و نروح امخر و امي نلقاها مفجوعة تلاجي فيبالها كنت نقرى وانا كنت نسرق في سوايع فرحة من الدنيا

خرجت من المدينة نلقى الثنية مزالت طويلة قدامي وما في مخي كان هاك الوحش الي يستنى فيا الي زدت سمعت عليه كلام موحش و ما يعجبش

وقفت باهت في بلاصة تقول المدينة ... اي المدينة العربي بنهج الحبيب جاء وحدو و بزنقة عنقني ... ببطحة التريبونال بدار لصرم ... بالعنبة ... بالعتب الي كانت تتعبى بولاد و بنات الليسيات

بالحيوط المنقوشة ذكريات ... بام السفساري و بالكاليس و دراجح العيد ... بالبني بني ببراحة سوق العصر ... بالتفاح الاحمر الي متخبي تحت حلوة دبوس الغول

بالحرقوس و المقامات ... باسطمبالي سيدي علي لسمر بعم علي القهواجي في الشواشين ... بطرح الرامي في قهوة الحاج ... بتربة الباي ... بسوق النساء ... بالحرايرية

بالتزغريط ... بريحة ليالي المدينة في رمضان 

تفكرت الي السراط قبل لمني مع اعز لاناس في هاك البلايص الي حيوطها طايحة و الزبل اكوام و الغباربر المتلتلة و الخرب الطايحة ... تفكرت الي سنين عمري محفورة في كل شق جديد في حيط من حيوط المدينة 

اتكيت تحت باب جامع الزيتونة نستنى في الشمس تطلع و نكمل السراط

زعمة نبيع ؟


و انا مكمل طريقي في السراط الي ماشي و يولي يتعب من الكم الهائل من الذكريات الي قاعدة اتطير فوق راسي و من الخوف الي ركبني كيف نشوف وجوه العباد الي في الثنية تعرضني حاجة ضاوية و الناس عليها بالصف مكتوب عليها عيادة نيسان للمعالجة بالبيلسان، مشيت في في وسط الصفوف نسال شفما هوني علاش الصف هذا الكل تلفت واحد هازز قلبو في يدو وقلي هوني تنسى وجايع القلب و ترجع مولود جديد، الدكتور جبران الي يداوي كل واحد جونحو بالحب تكسرت.

تفكرت وقتها الي انا قطعتلها وعد بش ما نحبش بعدها خرجت مالصف و ندهت خاتر حياتي لكل متعلم الي النسيان ضيف كالحب ياتي فجاة تفكرت الي الحب ثورة وما فماش ما خير من الثورة و بما انو جبد البيلسان تفكرت الثورة الشعبية بلبنان تفكرت زادة الي آخر السراط ثورة، الي آخر السراط خروج عن الحاكم الطاغي، الي آخر السراط حرية اما مش للناس الكل على خاتر اغلب الماشين على السراط "شيوخ" ضعاف الارادة، قلبهم كبير و يحبو يعبيو قفة الزوالي اما الزوالي يحب يعبي قفتو باديه و بالماكلة مش بالاحلامو تفكرت الي الحب و الاحلام غذاء الروح "تارك الاحلام ميّت" ... تفكرت الي الزوالي حلم برشا و كان يلقى يبيع احلامو للناس الي ما تحلمش ولا مزالت كيف بدات تحلم تتحقق، و تفكرت الي فما ناس خبرة في الركوب على الاحلاموانا نتفكر و شادد ثنيتي تفكرت نيسان (افريل) وقتها اختارو النهار 22 باش نبدا منو السراط الي مشاوني عليه و الي بديت نرقع فيه ملي عمري 14 عام بالتمرد على اختياراتهم لمجرد التمرد وقت لا اب صديق و لا صديق اب و اب الاب موجودينما فما كان انسانة وحدة عنات التمرد متاعي و مزالت تعاني كل يوم المرة هذي نلقى دار على جنب صغيرة و هادية عندي احساس الي هيا مهجورة مكتوب عليها دار النسيان بالكبيرو مكتوب تحتها بالصغير "هنا النسيان الذي يرحل اليه الجميع"برا ماهو من كثر ما نساوني قلت برا نعمل طلة نلقاهمش هوني نفرغ الي في قلبي و نخرج وانما بحيث نلقاها معبية بعباد ساكته و فمهمت مبعد السكات من شنوا ..عباد وجوها مفسخة بدونات بركة و الوجه الكل جلدة لا عيون لا فم لا شي ملامحهم لكل مفسخة ...نلقى ورقة مكتوب عليها "اذا اخترت النسان فانت اخترت فسخ ملامحك"

...لا جعلني لا نسيت خليني هكا و الوجايع تڨطع فيا من داخل خير من الي نولي مسلوخ من طينتي ...تاريخي الي صنع من وسيم هذا و الي تعبت عليه باش كونتو مش ليوم باش نجي نفسخو ...برا خرجت و بديت نفهم في اللعبة يا تعيش موجوع و تستحمل يا تعيش بلاش هوية ...ما صدقتش عينيا في السراط الي فما شكون يبيع في الدخان، مشيت نجري و يا خيبة المسعى طلع دخان اما زادة هو مش لله طلع مع كل كمية تخرجها من صدرك يخرجل تصويرة ...

مشيت نجرب في سيڨارو وما خرج من صدري كان اسمها السيد قعد متعجب قلي لازم تصويرتها تخرج تلفت و قتلو " يا دخلا اضلع صدري حتى صوريتك لن تقدر عن الخروج" ضحك و قلي ديما بكلامك انت هات شكون يغلبك ...كملت الثنية و انا شايخ على اسها كيف يلعب بيه الريح كيما كنت انا في خيالي نلعب بشعرها و نخطف بسرقة بوسة من شفايفها ...وصلت لبلاصة بدى الخيط يزيد يوساع و مكتوب فيها "هنا يقاس عيار الحب" ...تفكرت اسم الوحش "حب" الي حكاولي عليه مالاول ..قلت بالكش هوني يقيسو شجاعتك في مواجهت الوحش ...

انا دخلت و نسمع في واحد يعيط اهوآآآآآآ اهوآآآآآآ اهوآآآآآآآآقمت نعيط مالفجعة شبيك يا سي ز** قالي السيد الي وراء الكونطوار هذاكا نهضاوي شاريه بعشرين دينار بش كل ما يدخل واحد يفيقني مالنوم ..قتلو شتعملو هوني بالضبط ؟مدلي شكارة تقول تاست كحول نفخت نفخت نشوف في الشي اضفر مذهب طالع في الشكارة قلي كمل انفخ كمل و هو يضحل و يقول هاو منجم انت زيد انفخ زيد و هو شايخ بعد ما تهد حيلي ومعادش انجم ننفخ هز الشكارة و بدا يدندن حبك كم عيارو حارقني بمرارو  ... شاورت الصايغية ما عرفو مقدارو ... كم عياروووو كم عياروووو كم عياروووو ...ومبعد قلي الي نفختو هذاكا ذهب خالص كيف حبك الخالص ... للناس الي دايرين بيك ... لاهلك ... لبلادك ...انا نقلك ..ايا تبيعو ؟؟!!


(زعمة نبيع ؟)

سراط دار الدنيا


السراط المستقيم متع دار الدنيا تعرفوه ؟
كان ما تعرفوهوش ايجاو نحكيلكم عليه ...
السراط المستقيم في دار الدنيا يبدى يتبنى على اختياراتكم اما مش ديما على خاتر و انت ضغير و قالو عليك ما تفهمش فما عباد اختارت شويا من هاك الخيط الي يمشي و يجواد و مبعد تلقى روحك ترقع في الي عملوهولك في حياتك و تحاول تمنع روحك من الطيحة للشواطن الي تستنى فيك اللوطة
انا واحد مالناس ما عرفت نرق كان ما تحط للشواطن اما بحكم العشرة المطولة ليهم اقنعتهم بانهم يعاودو يطلعوني للسراط و نكمل ثنيتي
في السراط هذا في عوض الجمر الي ينڨزلك باش يحرقك يعرضوك كائنات من بني البشر الي مالقاوش باها وين ولاو شدو بلايصهم و خدمتهم يطيحوك للدنك (الشواطن) انتي وزهرك و انت وشعملت على طول الحبل باش تلقاهم برشا ولا شويا
الخيط هذا مش راكح برشا فما فروخ كببلة يدرجحو فيه هذم زادة حطو ايديهم في ايدين الشواطن باش يطيحوك 
الشواطن اللوطة جواعة للمخاخ الي ما تخممش باش يستبلهوهم كيما استبلهو الجماعة الي تحرك في الخيط و كيما خلاو الجماعة تخدم مقصات باش يطيحوك 
اما برجولية انتي و شطارتك كيفاش تسلكها معاهم
بعد ما طلعت من حذا الشواطن الي كرزو مني نوعا ما خاتر ما نجموش يشربولي مخي و مبعد ما اقنعتهم يطلعوني الثنية سهالت و ولات تتشاف مليح
وانا في وسط الطريق باش نخلط للجنة نسمع في عباد يحكيو على وحش كبير في الثنية كل واحد و روايتو اما الي اتفقو فيه الي الوحش هذا مزيان و وهراني و ريحتو تركب الكيف و ما تجيبهاش فيه الرب متع الشماته جملة و واحد يقلك يشد يعفس فيك و ينخرلك مخك و صدرك وجايع يكرهك في روحك، وفما الي يقلك الي الوحش هذا ماللاول يركحلك امورك و توليو صحبة و يضحلك و يبنيلك الدنيا زينة و مبعد يفكل بالحاجة بالحاجة و يخليك اتدمر روحك وحدك و ترضى تهبط تعيش مع الشواطن و فما الي يقول الي اول ما تعرفو يعفس فيك و يحيلك والديك و مبعد يحن عليك و يسيبك و متفاهمين في حاجة الي انت ما تنجم تقاومو كان بصحة الراس و الڨلب الحجر و مخك الفايق و كان شاف فيك هالثلاثة يخاف يقربلك
الحقيقة وهڨت منو و بديت نرعش كيف سمعت هكا الڨلب الحجر ما عنديش اما المخ الفايق موجود و صحة الراس انا و الجو
بديت نقرب للبليصة الي فيها الوحش و الخيط خشان لين الساقين الزوز يتحط بحذى بعضهم من غير قلق و معادش يتحرك و العباد الي في الثنية بدات تنقص اما كلها وجوه تاعبة ولات وين تتلفت تلقى الشراب و الوراق و الحبار النجوم في السماء تقلبت حروف و اكثر من شطر الحروف حرف ال "ح" و حرف ال "ب" قالو هذوكا اسم الوحش 
تلفت على ايساري نلقى بار قلت ايه ليها وحشة الخضرة عندي 4 ايام نمشي ما بليتش ريقي
و انا داخل مالباب نسمع في طريقك يا ولدي مسدووووووود مسدوووووود مسدوووووووود 
طفيت الضو و كملت نسمع في صوت جاي من بعيد ايا مرحبا آش نشربوك من غير تردد قتلو جيب زوز بيرة نبدى بيهم تو نتفاهمو 
قعدت جا السيرفور و حط 4 بيرة تلفت قتلو زوز مش 4 قالي و الي عايشة في وسطك ما تشربها شي ؟
بهمت ما فهمتش شيقصد مشا يجري و جابلي مراية صفرة شويا و قالي اغزر فيها مليح 
غزرت ثبت ما ليقت شي وانا هكاك مبهم نحس في ضلوعي باش تتكسر 
ضرب السيرفور المراية كسرها و حطها فوق الكرسي
خرجت من تحت القزاز طفلة "نحبها" 
قلي هذي الي بش تشرب معاك
سكت و قعدت باهت لا فمت نفرح نبكي نتغشش نصيح 
المهم قعدنا نحكيو و قررنا نمشيو في السراط مع بعضنا الى ان ياتي ما يخالف ذلك
و ما يخالف ذلك جاء فيسع كنت نمشي ما لقيتهاش
الثنية بدات اتعب فيا قلت نرتاح الليل و مبعد نكمل ...
(انتوما زادة تعبتو مالحكاية وتو نكمللكم)